لعله خير من عند ربنا

السلاموا عليكم .

ححكى لكم قصه بحبها جدا وأتعلمت منها حاجات كتيره .
كان ياما كان ، فيه ملك عايش فى مملكته ومعاه الوزير بتاعه وكان الوزير ده بيرفقه فى كل خطوه يخطوها ودائما هذا الملك مصاب بأبتلاءات من الله عزوجل والحمد لله المهم كل ما يحصله حاجه الوزير بتاعه يقوله ( لعله خير) من عند ربنا فيسكت ويصبر وعديت مواقف كتيرة وكل ما يحصله حاجه يقوله برده الوزير( لعله خير) وفى يوم من الأيام أتصاب هذا الملك بجرح عميق فى يده وكان يألمه جدا وقال له الوزير( لعله خير) فتعصب منه جدا وهب فيه وأمر بحبسه لمده أسبوع وقال له لأنك خنقتنى وكل حاجه تقولى ( لعله خير) .
والغريب أنه لما أمر أنه يتحبس رد عليه الوزير بفرحه وهو حيحبس وقال له ( لعله خير) وبعد حبس الوزير أصبح الملك لوحده بعدما كان بيصاحبه الوزير فى كل مكان فذهب بمفرده فى خلال فتره حبس الوزير لرحله حتى بدون حرس وهذه الرحله كانت خارج المملكه بتاعته وهو ماشى قابلته قبيله معينه لأول مرة بيشوفها وكان ليهم أفكار معينه يتبعوها فأول ما رأوا الملك أمسكوا به وكتفوه وأمرة بذبحه فسأل ، ليه أنتم بتعملوا فيه كده أنتم ما تعرفوش انا مين قالو له أحنا حنذبك ونرميك فديه فى النهر بتاعنا وده طبعا من معتقاداتهم بين أى غريب يطرىء عليهم وسبحان الله أول ما جابوا الساطور لقوا فى يده جرح عميق فأتركوه وقالو له أنت ما تنفعش تذبح لأن بجسدك حرج ولا يجوز الا الجسد الصحيح حتى تقبل الفديه وتروكه يذهب .
فذهب وهو يستشهد أنه أنجى من القبيله الغريبه ديه وراح مملكته وهو فى قمه السعاده وأمر بفك سجن الوزير وقال له آمنت أن كل اللى يجى من عند ربنا هو فعلا خير وأنت كنت على حق تخيل أن جرح يدى أنجدنى من الموت فضحك الوزير وقال له وحبسى أنا كمان كان خير عظيم رد وقال له لماذا ؟ قاله الوزير لأنى لو مكنتش محبوس كنت حاجى معاك فى هذه الرحله ولما كانوا حيلقوك مجروح كانوا حايذبحونى أنا فأنا أيضا نجيت من الموت سبحان الله هو مدبر الأمور شفتم بقى أن ربنا عظيم ولو حتى عطانا أبتلاءات لازم نشكره ونحمده على أى حال والحمد لله .
وتوته توته فرغت الحدوته آيه رأيكم عايزاكم تقولولى أن كانت عجابتكم ولا لأ وأستفدتم منها آيه ؟
رضيت بالله ربا وبالأسلام دينا وبسيدنا محمد نبيا ورسولا